تعيش الكنيسة حالة من الارتياح الكبير لما توصلت له لجنة أنتخابات البابا كما تشيد الحركات و الإئتلافات والقوى بتقديرها للجنة الترشيحات للكرسي البابوى برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى .

لما بذلوه من جهدٍ، وما توصلوا إليه من قرارات شُجاعة تنُم عن غيرة حقيقية على مستقبل الكنيسة، وتمسُكٍ بتقاليدها العريقة وبنهجها الأصيل الذى صارت عليه لأجيال طويلة.وبالتالى كانت أختياراتهم تدخل الراحة لنفوس الاقباط جميعا ، لان المرشحين الخمس لا يشوبهم اى شوبهات بل هم ينالون موافقة وارتياح شعبى مسيحى كبير ، بالرغم من انه لم يتوقع الكثير من الشعب احترام رغبتهم فى استبعاد بعض الشخصيات التى تم استبعادها.

ويقول شريف رمزى مؤسس حركة أقباط بلا قيود نشكر الله.. كل التربيطات، وكل الانقسامات، وكل المؤامرات، وكل الدعايا والدعايا المُضادة، وكل الطعون والطعون المُضادة، ذهبت جميعها إلى غير رجعة..

ويضيف رمزى أن قرار لجنة الترشيحات برئاسة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركى يتسق مع التقاليد التى صارت عليها الكنيسة لأجيال طويلة، ويأتي استبعاد أساقفة الإبراشيات ليضع نهاية للغلط المُثار حول أحقيتهم فى الترشح، كما أن اللجنة قد التزمت فى اختياراتها بمعايير جادة فى مقدمتها الإجماع الشعبى على المُرشحين تفادياً للانقسامات وشق الصف يُرسخ لقاعدة كان يمكن لتجاوزها أن يشق الصف ويُحدث انقسامات فى صفوف الكنيسة، فالمُرشحون الخمسة يحظون بمحبة وشعبية كبيرة عند عموم الأقباط ، إلى جانب التحلى بالروحانية وحيازة الدرجات العلمية واللاهوتية التى تؤهل كلٍ منهم ليكون البابا الـ 118

ويقول فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر أن ما توصلت اليه النتائج الباباوية للخمس المرشحين أغلبهم من رهبان هذا يدل أن هناك دماء جديدة ستغيير فى نهضة الكنيسة فى القريب ولعلنى من مؤيدى الانبا رافائيل ، لكن جميع الشخصيات لا غبار عليهم ،

ويضيف يوسف أنني أتوقع وصول الأنبا رافائيل والانبا تواضروس والقمص رافائيل آفا مينا للقرعة الهيكلية وتتوقف أستنتجاتى عند هذا الحد ولكن الله سيختار منهم الاصلح لخلافة الكرسى المرقسى.






الاهرام