«نصف الدنيا» تنشر اعترافات رمزى الأخيرة عن المرأة فى حياته:
.


أمى هى من نصحت عبد الحليم بالعلاج فى الخارج
حاورته: إسراء الحكيم / صوّره: محمد عنان









لم أتخيل ولو للحظة عندما بدأت تسجيل حواراتى معه أن الحوار التالى سيكون الأخير لى معه والأخير فى حياته.. نعم إنه الحوار الأخير لساحر النساء وبرنس السينما المصرية وأحد أهم جاناتها.
إنه المنتمى بكل ذرة فى كيانه إلى تلك الشجرة العتيقة فى أرض الإبداع المصرى والتى تتساقط أوراقها واحدة تلو الأخرى ولم يتبق فيها الكثير.. ترك أحمد رمزى أغصانها ليرحل فى هدوء عن دنيانا بعد أن ملأها بهجة وصخبا وإبداعا وشقاوة.
وافته المنية فى المكان الذى اختار أن يقضى فيه عزلته بكامل إرادته.. هناك فى الساحل الشمالى حيث الرمال البيضاء تداعبها زرقة البحر وسحر الطبيعة التى ذاب فى تكويناتها .فأحب الهدوء وراحة البال وقرر أن يعيش سنواته الأخيرة هناك بعيدا عن صخب القاهرة وزحامها، وبعيدا أيضا عن الوسط الفنى الذى بات غريبا عليه وهو احد أساطينه.
هذا الرجل الذى أدهشنى فى أفلامه، أدهشتنى أكثر بساطته ومرحه .. أحمد رمزى الدونجوان الوسيم، كان فى الحقيقة رجلا طيب القلب، سمح النفس، كريم الخلق، صادقا فى قوله وعمله، تلقائيا، تحكمه فطرته، وكان طفلا كبييييييرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى والدليل على ذلك فرحته الكبيرة بـ"البلوفر" الجديد الذى اشترته له زوجته " نيكول " وارتداه ليقابلنا به، أذكر أن فرحته بهدية زوجته البسيطة كانت تشبه فرحة الطفل بلباس العيد !!


ورغم أننا كنا فى أواخر الربيع والطقس دافئ إلا أن الساحل الشمالى كان طقسه باردا وقال لى أحمد رمزى ضاحكا "أنا مش هاصيف زيكم.. أنا راجل عجوز وانتوا شباب قلبكم دافئ".
وبعد سلسلة من الحوارات نشرت على مدار سبع حلقات فى مجلة «نصف الدنيا» ذهبت إليه أحمل الأعداد التى نشرت بها الحوارات، شكرنى وغمرنى بذوقه وقد أعجبته الحلقات وسعد بها وقبل أن نبدأ فى حوارنا الجديد قال لى "انتى صحيتينى من النوم مش هانبدأ غير لما نشرب نسكافيه.. ضحك وطلب من زوجته النسكافيه والذى قامت بإعداده بنفسها وأحضرته لنا لنتبادل اطراف الحديث وأثناء ذلك باغتها قائلة: "مدام نيكول الحوار هذه المرة شائك بعض الشىء لأنه كله عن المرأة فى حياة أحمد رمزى ولا أريدك أن تتضايقى "وقد أعجبتنى ضحكتها العريضة وهى تقول بلهجتها الإنجليزية" إنه منفتح جدا على المرأة، ولن أغضب إذا تحدث عن مغامراته بصراحة " وقاطعها الفنان أحمد رمزى وهو يضحك قائلا "بطلنا نزعل من زمااان" ومن هنا بدأنا الحوار.
  • ضحكنا جميعا وعدنا إلى سياق الحوار مرة أخرى بدأنا حديثنا بأول امرأة عرفها رمزى وهى والدته الإنجليزية.. سألته: كيف كانت والدتك.. وكيف كانت تعاملك؟
- أمى كانت سيدة عظيمة للغاية وقوية جدا، عاقلة، وقد علمتنى التعامل مع الحياة بكل ما فيها، وكانت رحمها الله امرأة منفتحة على الحياة، حتى أصحابى كانت تجالسهم وتتحدث معهم بقلب مفتوح.. وأذكر أن عبدالحليم حافظ كان يحبها جدا ويأتى خصيصا لزيارتها وأحيانا كثيرة كنت أعود إلى البيت وأجده مع أمى يتحدث إليها ويفضفض معها ويشكو إليها رغم أن "الإنجليزى بتاعه مش قوى"، إلا أنه كان بيتصرف، وماما كانت تعرف القليل من العربى وهكذا، كان يحبها جدا، ووالدتى هى التى اقترحت عليه أن يسافر انجلترا خلال فترة مرضه عندما زارته فى مستشفى العجوزة وقد أذهلها كم الناس الموجودين حوله وهو مريض، لذا قامت بطرد الجميع من الغرفة، وطلبت منه أن يسافر إلى لندن لتلقى العلاج هناك، وبالفعل ذهب هناك والتقى بالطبيب البريطانى "تينر "وهو الذى أجرى له الجراحة الكبيرة.
  • توفى والدك وأنت فى سن صغيرة، كيف استطاعت تربيتك حتى أصبحت رجلا يجمع بين ثقافتين، شرقية وغربية ؟
- والدتى ربتنى على القيم الحميدة، والقيم والأخلاق لا خلاف عليهما بين الثقافات المختلفة، مثل الشهامة والرجولة، الصدق والأمانة، وغيرها من القيم هى قيم واحدة فى كل المجتمعات العالمية، لكن فى الحقيقة أنا كنت طفل عفريت جدا، أحب الشارع، أخرج من البيت وأقضى النهار بأكمله فى الشارع، ألعب مع الصعايدة وأبناء البوابين كرة القدم فى الزمالك، ووقتها كانت فاضية وبها أراض زراعية كثيرة وعدد سكانها قليل، كنا نلعب مباريات ونركب عجل، وكنت احب الذهاب معهم إلى إمبابة، نركب المعدية بـ2 ونص مليم – عارفة ايه هى الـ2 ونص مليم.

  • هل كانت تسمح لك والدتك بأن تأكل من الشارع؟
- مستحيييييل، كنت بعمل كدة من وراها، اختلاطى بأصدقائى فى الشارع هو ما أكسبنى ثقافة الشرق، الشارع كان "مية مية" علمنى أكون مصرى إلى جانب تربية أمى الإنجليزية التى أكسبتنى ثقافة الغرب.
  • عندما توفى والدك تحملت والدتك مصاعب إفلاسه بسبب البورصة، ولم يكن هناك ما تعيشون به.. حدثنى عن تلك الفترة ؟
- قبل أن يتوفى والدى لم تكن امى تعرف ما هى الفلوس، لم تمسكها بيدها يوما، فقد كانت تذهب هى وزوجة عبود باشا بالسيارة إلى "شيكوريل" و"صيدناوى" وتتسوق وتشترى كل ما تريد والحساب والفواتير كانت ترسل "للبيه"!، وقتها كنا نعيش حياة رفاهية بكل معنى الكلمة إلا أن البورصة أطاحت بثروة والدى وتسببت فى وفاته إثر خسارة فادحة، وبعد وفاته تحملت والدتى عبء الحياة لكنها كانت امرأة قوية ورغم أننى كنت طفلا صغيرا إلا أننى شهدت على معاناتها وأدركتها بوضوح حينما كبرت.
  • هل فكرت والدتك فى الزواج بعد وفاة والدك للتخلص من العبء المادى وليتحمل مسئوليتكم رجل آخر؟
- ولا عمرها فكرت، لقد كانت تحب والدى كثيرا وعاشت على ذكراه حتى رحلت عام 1960 .
  • هى من أصرت وتحدت والدك لتتلقى تعليمك فى فيكتوريا كوليدج ؟
- هذا حقيقى، وأذكر وقتها أن جدالا نشب بينهما بسبب غلاء فيكتوريا كوليدج، فقد رفض والدى أن أدرس بها وأراد إرسالى لمكان أرخص منها لكن أمى أصرت على ذهابى إلى هناك ووقتها كانت مصروفاتها الدراسية مرتفعة التكاليف، حيث كنا ندفع فى الترم الواحد ومدته 3 شهور أكثر من 250 جنيها، أى أن العام الدراسى كان يكلف 750 جنيها هذا بخلاف مصروفات الملابس والأكل والشرب وغيره، أى مايوازى حاليا 750 ألف جنيه مصرى، كانت هذه المدرسة هى مدرسة النخبة لذلك كانت مرتفعة التكاليف كما أنها كانت ممتازة وقد تعرفت على عمر الشريف هناك.
  • هل حزنت والدتك لأنك لم تكمل دراستك فى كلية الطب؟
- قبل أن اتجه إلى التمثيل كنت قد تركت الطب وذهبت إلى كلية التجارة، أى أن التمثيل لا علاقة له بذلك لكنى لم أكن أحب الطب وقد شرحت لها أسباب كرهى له وقتها، وقد تضايقت لأنها كانت تتمنى أن أصبح طبيبا، لكنها رضخت لرغبتى وتركتنى على حريتى.

  • كنت تخاف من المشرحة فى كلية الطب؟
- انتفض قائلا: يا ساتر، لا أخاف لكنى كنت شديد القرف تجاه الدماء والأمور الأخرى.
  • عندما انتقلت إلى كلية التجارة.. هل كنت مجتهدا فيها؟
- لم أكن أذهب إليها وكنت "أزوغ" من المحاضرات، وكنت أذهب إلى كلية الآداب.
  • من أجل البنات ؟!
- يضحك ويقول: البنات والبلياردو، حيث كان يوجد بكلية الآداب طاولة بلياردو وكنت أقضى وقتى هناك، ألعب مع أصحابى وقبل الامتحان كنت أشترى الملازم وأذاكرها وخلاص.
  • ماذا ورثت من والدتك؟
- الصدق، علمتنى قول الصدق وتحمل عواقب أفعالى، كما تعلمت منها حب مصر، لأنها كانت تعشقها ورفضت أن تعود إلى بلادها بعد وفاة والدى وعاشت ودفنت فى مصر.
  • كيف كان أحمد رمزى النجم بالنسبة لها؟
- ولا حاجة، كان عاديا للغاية، لكنها كانت تخفى حقيقة مشاعرها الفرحة بنجاحى.
  • من أول امرأة أحببتها؟
- "بولا مازورس" كانت فى "إنجليش جيرلز كوليدج" وكنا بنحب بعض وكنا بنقعد فى جزيرة فى سيدى بشر، كانت بنت حلوة جدا، وعلاقتنا استمرت فترة الصيف فقط.
  • هل تزوجت من زوجتك الأولى عطية الدرمللى لشعورك بأنك بحاجة إلى الاستقرار؟
- لم أتزوج لأننى أحتاج إلى الاستقرار.. الجوازة جت كده، لم نفكر يوما أنا وعطية بالزواج، كنا مع بعض وكل حاجة وفى يوم كنا عالبلكون مع بعض والكلام جاب بعضه وقررنا نتجوز.
  • بالطبع تزوجتما عن حب؟
- لم أدخل فى علاقة فى حياتى إلا عن حب ولم أكن أفكر إلا فى الحب.
  • كنت دائم البحث عن الحب؟
لا أبحث عنه ولكنه كان يأتى وحده دون إرادة أو إذن منى، وإذا دخل التخطيط فى الأمر لا يكون اسمه حبا.
  • حدثنا عن حماتك؟
- كانت "ولية" مجنونة خالص.. ويكمل: أم عطية كان " مخها ضارب " وكانت تعمل مواقف بايخة مع عطية.
  • يقولون إن هناك حماوات مثل الأمهات.. هل شعرت بذلك؟
- إطلاقا لم أِشعر بذلك مع حماتى الأولى، لكن حماتى أم نيكول كانت سيدة طيبة ومحترمة وشعرت أنها مثل أمى لكن مدام درمللى كانت يابااااى!
  • والزوجة الثانية نجوى فؤاد؟! كيف بدأت القصة وكيف انتهت فى 17 يوما؟
- شاركت نجوى فؤاد فى فيلم من إخراج عيسى كرامة كان اسمه "زواج فى خطر"، وبدأت قصة حبى معها خلال تصوير الفيلم وتزوجنا وكان كل شيء تمام لكن سافرت وأنا رجعت البيت لأن باكينام ابنتى كانت قد مرضت مرضا شديدا وبعدها حدث الطلاق.. كده بدون أسباب!!
  • هل تزوجتها بسبب الشائعات التى انتشرت حولكما آنذاك؟
- تزوجتها لأننى أحبها وليس بسبب الشائعات.
  • وماذا عن زوجتك نيكول.. أم نواف ونائلة؟
- تعرفت على نيكول وعمرها 17 سنة فى حفلة عيد ميلادها وكنت قد حضرت الحفلة برفقة صديقتى الفرنسية مارى تيريز سابرون أبوها كان مدير البنك البلجيكى، وكانت أكبر من نيكول لكن تعرف نيكول وعرضت عليّ مرافقتها إلى حفل عيد ميلاد "نيكول" وبالفعل ذهبت كانت "نيكول" مصاحبة واحد يونانى كنت أعرفه اسمه "بالس" آنذاك تحدثت مع نيكول بشكل خفيف.

بعد كده شفت نيكول فى العجمى كنا من أوائل الناس فى العجمى كانت جميلة جدا.
تقاطعنا زوجته ضاحكة.. و"مازالت جميلة"، قال لها طبعا يا حياتى.
بعد ذلك قابلتها فى أحد المطاعم وجاء واحد من فيكتوريا كوليدج كنت أعرفه ومعه صديقته ونيكول، وجاء إلى عند البار وطلب منى أن أجلس إليها ليتمكن هو من الجلوس إلى صديقته وجلست مع نيكول وكانت الحكاية ياستى – يضحك – وأدينا مع بعض حتى الآن ..
  • هل تؤمن بحكاية الحب من أول نظرة ؟
- قد يحدث لكن لم يحدث معى حب من أول مرة، يحدث معى إعجاب مثل أول مرة وبعد ذلك يأتى الحب على مراحل.
رشدى أباظة قال لى مرة وإحنا فى الميناهاوس أنت هاتتجوزها ليه – يقصد نيكول – قلت له علشان بحبها .
  • هل كانت لك علاقات بعد زواجك من نيكول؟
- كتيييييييير.. قالها ضاحكا.
  • أكثر علاقة استمرت لفترة طويلة ؟
- أذكر واحدة كانت 3 سنين، وواحدة 4 شهور، وواحدة 7 شهور وهكذا.
  • مع مصريات أم أجنبيات؟
- أجنبيات، لأن المصريات متعبات وكنت متزوجا ومع الأجنبيات كنت مرتاحا لأنهن بعيدات عن مصر.
  • هل كانت علاقات عابرة أم قصص حب قصيرة؟
- قصص حب قصيرة، طبعا قلت لك إننى لا أفعل شيئا دون حب.
  • أيهن تتذكرها أكثر ..؟
- مرة واحد صديقى جاء لزيارتى فجأة فى البيت وعبده الذى كان يساعدنى دخل ليوقظنى من النوم .. وفعلاً لبست الروب وخرجت إليه سلمت وجلست مندهشاً من سبب الزيارة خاصة وأننا لا نتبادل التليفونات منذ وقت طويل وبعد أن شرب قهوته قال لى: مالك أنت ومال السكرتيرة الأولى للسفير الروسى؟! فاندهشت من سؤاله خاصة أنى كنت على علاقة بها ولا أحد يعلم عنها شيئا فقال لى احنا عارفين كل حاجة فقلت له مين "احنا".. والبيه طلع مخابرات !!
اندهشت وقلت له ما المطلوب فقال لى اتركها، ورغم أنها كانت بيضة وحلوة وشقرا وزى القمر إلا أننى وعدته أن أتركها ولم يمر على وجوده عندى أكثر من 3 ساعات وجدتها تتصل بى وتخبرنى أنهم نقلوها إلى موسكو !!
  • بمناسبة المخابرات.. هل ما كان يقال عن تجنيد صلاح نصر للفنانات صحيح وأقصد بالتحديد سعاد حسنى ؟
- صحيح وكان موجودا.
  • هل ذكرت لك سعاد حسنى أى شيء عن الأمر؟
فعلاً حكت لى أن صلاح نصر جندها فى المخابرات وكان يطلب منها معلومات
  • هل ذكرت أى شيء عن المعلومات التى كان يطلبها منها؟
- أيامها سعاد حسنى لم تكن تجلب لهم أى معلومات بالمرة.. هم اعتقدوا أنها تفعل لكنها كانت تهتم بالسهر وتنسى المهمة الأساسية!!
  • وبالنسبة لمريم فخر الدين وهند رستم وفاتن حمامة ؟ هل كان لهن علاقة بالمخابرات؟
- بالنسبة لمريم وهند لا أعتقد ذلك لكن فاتن باعت العمارة التى تمتلكها فى مصر الجديدة وأخذت ابنها وهربت إلى أوروبا وبقيت هناك خمس سنوات حتى مات عبد الناصر..
  • هل تعتقد أن سعاد حسنى انتحرت فعلاً أم أنها قتلت بسبب علاقتها بالمخابرات ؟
- سعاد انتحرت، وللأسف لم أكن أعرف أنها مريضة ولم ألتق بها وأنا فى لندن، وهى فى الفترة الأخيرة عانت من السمنة المفرطة وأصيبت باكتئاب شديد للغاية ولم تعد تستطيع أن تواجه جمهورها، وسعاد لمن لا يعرفها هى إنسانة بسيطة للغاية.
  • وماذا عن شادية؟
- عملت معها وهى امرأة محترمة للغاية، وأنا أحبها واحترمها.
  • هل كانت لك علاقة حب معها؟
- لا.. أنا أعرف شادية منذ كانت زوجة لعماد حمدى وبعدها دخل فريد الأطرش إلى حياتها و«بوظها» لتنتهى علاقة زواجها بعماد حمدي.
  • لحد امتى الراجل يفضل يحب؟
- لحد ما يموت مادام القلب بيدق يبقى بيحب.
  • ماذا عن زميلات الدراسة؟
- لم يكن لدى زميلات فى الدراسة ولا فى الجامعة، وبنات كلية التجارة كانوا "مش منظر"!
  • من هى زميلة المهنة التى تعتز بها حتى الآن؟
- فاتن حمامة.. هى سيدة عظيمة وواخدة الحكاية جد وعندما كنت أعمل معها كانت بأسلوب عملها الرائع تجبرنى أن أعمل بشكل جيد.
  • حدثنا عن كواليس الشغل معها ؟
- كانت مرحة وطبيعية وبسيطة وتلقائية وليست مغرورة.
  • هل كنت شاهدا على قصة حبها لعمر الشريف؟
- كنت شاهدا على زواجها من عمر وشاهدا على إسلامه.
  • هل انفصلت عن زوجها عزالدين لتتزوج من عمر الشريف؟
- هذا الكلام غير صحيح .. هى عادت فى إحدى المرات إلى البيت “ وجدت عز الدين يخونها مع إحدى صديقاته فطلبت الطلاق وبعدها أحبت عمر الشريف وتزوجت به بعد أن اشهر اسلامه فاتن حمامة ست دغرى زى الألف ولا يمكن تغلط أبداً وقد أحبت عمر خلال تصوير فيلم صراع فى الوادى وتزوجته ، وعمر لا يزال يحبها جداً حتى الآن والدليل أنه لم يتزوج بعدها أبداً حتى الآن ..
  • ما الصفات الشخصية التى تحبها فى المرأة ؟
أحب المرأة الذكية ، الهادئة ، المرأة المتغيرة , الطيبة , النبيهة ,القوية المتسامحة وأهم شىء التسامح لأن العلاقة بين الرجل والمرأة لو لم يكن بها سماح تنتهى لأنهما ثنائى يشتركان فى حياة واحدة المفروض هى تشيلنى وأنا أشيلها.
  • ما رأيك فى الست النكدية ؟
- "سلامو عليكو" – ضاحكا ما أحبهاش خالص
  • والمرأة الثرثارة؟
- ياساتر يارب يضحك ويقول نيكول وبنتى لما يقابلوا بعض مابيبطلوش ياساتر أتركهم واطلع فوق .
  • المرأة المسترجلة؟
- لا أحبها فالمرأة جمالها فى رقتها وأنوثتها وضعفها .
  • ما رأيك فى الصداقة بين الرجل والمرأة ؟
- ناجحة وصعبة لأن الرجل أحيانا بيبقى عايز يتجاوز الصداقة وهنا الصعوبة لكن لو تحكم الرجل فى نفسه قد تستمر الصداقة نقية ..
  • ما رأيك فى الصداقة التى تتحول إلى حب ؟
- سمعت وعشت قصصا كثيرة الصداقة فيها تحولت إلى حب.
  • هل يكون أصعب أن يتحول الحب إلى صداقة ؟
- صعب طبعاً لكنه غير مستحيل والدليل علاقتى بنجوى فؤاد.
  • هل صادفت سيدة من الوسط أو خارجه وكنت ترى أنها نموذج مثالى للمرأة؟
- يصمت قليلا وكأنه يقلب أوراق ذاكرته ولكن لا إجابة.
  • الأميرة ديانا مثلا.. هل تعجبك؟
قال: لا تعجبنى، لا أحبها وكنت أشعر أنها "أونطجية" كبيرة.
  • مارلين مونرو ؟
بتفكرنى بسعاد حسنى فى حياتها ونهايتها.
  • متى كانت المرة الأخيرة التى ذهبت فيها إلى السينما؟
- من أيام ما فتحى إبراهيم كان رئيس كايرو بالاس، كان بيحجز لى اللونج وأديله ربع جنيه.

السبت، 6 أكتوبر 2012

0 التعليقات

الرجوع للصفحة الرئيسية

شارك بالتعليق

.